منطقة حمادي القبلي التي تعد قرابة 15 ألف ساكن شهدت الحرمان و الإقصاء طيلة العشرين سنة الفارطة فحالة الطرقات رديئة لم يتم تعهدها و صيانتها رغم الوعود، فكأنها لا تنتمي إلى بلدية جرجيس و يعجز القلم عن وصف الحالة السيئة جدا لطرقاتها.
كما أن الشباب يفتقر لنادي أطفال أو دار شباب و يمضي وقته بين الشوارع و هناك دعوة ملحة لتركيز دار شباب و إحداث نادي أطفال في أقرب وقت رحمة بالتلاميذ و شباب هذه الجهة المحرومة.
في حين أن التنمية في هذه المنطقة مفقودة و يقتصر سكانها على صيد الأسماك في منطقة لمسة التي تضررت من جراء تلوث واد يربط معمل الملح بالبحر. و رغم الوعود بإنهاء هذا التلوث فإن الأمور بقيت على حالها. و يمكن أن تساهم شركة الملح التي تصدر بالمليارات من المليمات في تنمية هذه المنطقة من بنية تحتية و مشاريع ترفيهية للشباب الذي بقي بحمادي القبلي باعتبار أن 80 % منهم رحلوا على متن قوارب الموت إلى فرنسا و إيطاليا.
عماد بلهيبة